عنوان الموضوع الاول عنوان الموضوع الثاني عنوان الموضوع الثالث عنوالن الموضوع الرابع عنوان الموضوع الخامس

ماجدة اليحياوي



ماجدة اليحياوي، أو الفنانة التي تناديها والدتها بابنتي المسرارة

ماجدة اليحياوي، أو الفنانة التي تناديها والدتها بابنتي المسرارة


"مستقبل الملحون سيكون في يد شابة عروبية"،   هكذا قال المرحوم الحسين التولالي أحد أقطاب فن الملحون من خلال تصريح إذاعي عبر فيه عن إعجابه بهذه" العروبية" التي ليست إلا ماجدة اليحياوي التي ولدت وترعرعت في سوق الأربعاء الغرب، قبل أن تكبر ويكبر معها عشقها الأبدي للملحون.
هذا العشق، غذته وصقلته ماجدة اليحياوي بأن اختارت المعهد الموسيقى بمكناس لتنمية قدراتها في هذا الفن، ولصقل طبقاتها الصوتية على فن يحتاج لقدرة كبيرة على ملاءمة الكلمة باللحن، مع مخارج الحروف وطبقات الصوت.
كانت ماجدة، ومازلت، تمتلك صوتا رخوا وشجيا وصافيا جعلها تتميز رفقة الجيل الذي برز في بداية التسعينات كثورية الحضراوي، وبعد ذلك سناء مرحاتي، وقبلهما بهيجة إدريس ولطيفة أمال والقائمة تطول.. لكن التميز ظل رفيق أصوات بعينها منها صوت الجميلة والخجولة ماجدة اليحياوي التي مازال صوتها يحمل لفحات سوق الأربعاء الغرب.
هذا التميز جعل من المرحوم التولالي يتبناها فنيًِا، ودفع الهادي بنونة لأن يشجعها رفقة محمد أكومي لما لمساه من موهبة فنية برزت عند ماجدة أثناء تعلمها أبجديات تهذيب صوتها في المعهد الموسيقي بمكناس.
تلك كانت هي البداية التي جعلت من ماجدة اليحياوي تبدأ طريق الألف ميل في البحث عن نفسها داخل الوسط الفني الذي لم يكن في صلح وسلام مع فن الملحون بصيغة المؤنث، لكن ماجدة استطاعت أن تفرض نفسها ووجودها بقوة صوتها الذي دفع بالبعض لأن يقول إن مستقبل الملحون هو في يد هذه الشابة التي تناديها والدتها بابنتي المسرارة، ويصفها البعض بأنها المرأة الخجولة التي تتعثر في كلماتها لكنها لا تجعل قصيدة ملحون تتعثر على لسانها حينما تؤديها.
هي ماجدة اليحياوي إذن، امرأة خجولة، بسيطة، مرتبة في كلماتها، عفوية في تعابيرها، متواضعة في حياتها، مهتمة بمحدثها، وغارقة في حبها لفنها وللناس ولمنطقتها التي تتذكرها بحنين وتعيد نوستالجيا ذكرياتها بكثير من الحب الذي يزيدها جمالا فوق جمال ابتسامتها الهادئة.

وإذا كان البعض يدافع عن ترجمة قصائد الملحون لتصل إلى العالمية مثل الشاعر حسن السليماني، فإن ماجدة اليحياوي تعتبر أن الأمر هو كترجمة قصيدة شعرية إلى لغة أخرى، فكل حرف يترجم فيها سيفقد حسه ونفحته وقوته التعبيرية، لذا تفضل ماجدة أن يبقى الملحون بلغته الحقيقة كي لا يفقد تميزه، كما أنها لا تحبذ فكرة الترجمة كما حصل للفن الكناوي الذي تعتبر ماجدة اليحياوي من المغرمين به رفقة الفن العيساوي، حيث سبق لها أن أصدرت أشرط في هذه الألوان الفنية في بدايتها الفنية.
تعشق الفنانة ماجدة اليحياوي أغاني أم كلثوم ووردة والموشحات التي امتلكت جزءا من روحها بفعل الجو العائلي الذي نشأت فيه، حيث ترديد الأمداح النبوية في الأفراح والأتراح كان أمرا عاديا في عائلة ماجدة التي تتحدث عن عائلتها وخصوصا عن والدها بكثير من الاحترام والوقار لا سيما انه الفنان العازف الجيد لآلة العود الذي فهم ميولات ابنته الفنية، في حين أن والدتها كانت تردد الأمداح النبوية باستمرار، وهو الجو الذي تقول عنه ماجدة أنه ساعدها كثيرا في إبراز موهبتها.
وحينما سُئلت ماجدة عن شخصيتها بعيدا عن الأضواء، قالت ببساطة وعفوية أنها مجموعة من المتناقضات، فهي تجنح إلى البساطة واجتماعية بطبعها، أما علاقتها بأسرتها فهي علاقة جميلة وتشكل مصدر إلهامها، وتضيف ماجدة، أنها في الآن نفسه تعشق أحيانا الوحدة ولا تحتاج لأن تتكلم أو تسمع لأي شيء غير الموسيقى، وهو لا يعني -كما تقول- أنها مزاجية، بل لأنها واضحة في مشاعرها تحب عندما تحب، وتكره حينما تكره.
وتضيف ماجدة على أنها تمر بلحظات جنون تكون فيها كالطفلة المشاغبة التي تتصرف بتلقائية.
وعلى ذكر الأطفال، فهي تصفهم كونهم نعمة، وهم بمثابة أوكسجين الحياة وعلاقتها بهم قوية، كما أنها تتمنى أن تقدم برنامجا خاصا بهم، لكن مع كل هذا فماجدة مازلت لم تتزوج بعد، في هذا الباب تقول ماجدة على أنها خلقت لشخص معين هو لم يجدها بعد.. ربما هو في عالم وهي في عالم آخر، أو ربما الظروف لم تساعد على ملاقاتهما.
اليوم فقد الكثير من عاشقي الملحون سهرات هذه الفنانة التي سرقها التلفزيون من عشاقها بعدما أصبحت مقدمة للبرنامج الفني "شذى الألحان" على القناة الثانية، الذي كرهه البعض لأنه سرق فنانتهم المفضلة كما تكره ماجدة اليحياوي رقم حذائها 35 الذي تجد صعوبة لإيجاده في أغلب المحلات.

السيرة الداتية لسناء مرحاتي


سناء مرحتي، أميرة الإنشاد والملحون 


سناء مرحتي فنانة مغربية شابة كانت مولعة بالغناء منذ طفولتها ونشأت في أسرة محبة للفن الأصيل إذ كثيرا ما كانت تردد قصيدة "واحد لغزيل" إضافة لمشاركتها في الحفلات المدرسية وحضورها كل الأنشطة من تمثيل وغناء ورقص.



بدأت في بدايتها الفنية بتقليد الفنان محمد عبد الوهاب إلا أنّها بتوجيه من والدها حولت اهتمامها إلى الملحون الذي يمثل التراث المغربي ولم تجد عناء في ذلك إذ كانت تعشق هذا النوع بطبعها.



رغم ما كانت تشهده الساحة الغنائية المغربية من تنوّع بين العصري والشعبي والشبابي فإنّ سناء مرحتي خطت أولى خطواتها في الساحة في سنّ الثالثة عشر من خلال مشاركتها في المعهد الموسيقي في الجديدة وغنت قصيدة "عاري عليك أمحمد" وقد رحب حينها بصوتها ولمس فيها موهبة كبيرة وقدرة على الإبداع في هذا النمط الغنائي.



لم تتجاوز سناء مرحتي سنتها الخامسة عشر حتى كانت حاضرة في القناة المغربية الرسمية من خلال برنامج "شذى الألحان" ثم في برنامج "نغموتاي" حيث غنّت أمام عمالقة فنّ الملحون الحاج محمد بوزوبع والنجم محمد باجدوب وقد أثنيا على صوتها وأعجبا به كثيرا كما حصلت سنة 2000 على الجائزة الأولى في صنف الملحون لمن هم أقل من ثمانية عشر سنة.



شاركت سناء في العديد من المهرجانات الغنائية الوطنية كما شاركت في حفل كبير في باريس وقد أتاحت لها مثل هذه التظاهرات فتح المجال لمعانقة الجمهور من خلال تقديم لون فني أصيل على اعتبار أن الملحون رغم التطور الذي عرفته الأغنية المغربية يظل يحتفظ بمكانته المميزة.



سجّلت سناء مرحتي عددا من القصائد الخاصة بها على غرار "الأم" للكاتب عبد المجيد وهبي و"الشمعة" و"فاطمة" و"يا رسول الله اشفع لي" و"الدمليج" و"البراقية" وقد أصدرت عددا من الألبومات منها ألبوم "قصيدة الأم" وألبوم "من تراث الملحون الأصيل" وألبومين "من تراث الملحون الخالد "1 و2.

السيرة الداتية للفنانة سناء شفيرة

نبدة عن الفنانة سناء شفيرة

سناء شفيرة من مواليد مدينة مكناس عام : 1996
تدرس بالسنةالعاشرة لفن الملحون و السنة العاشرة بالمعهد الموسيقي بمدينة مكناس
شاركت في عدة مهرجانات وحصلت على شواهد تقديرية، كان آخرها 
 مهرجان الملحونيات البيضاء و مهرجان موسيقى الشباب بمدينة سيدي قاسم الفنانة الصاعدة منشدة الملحون سناء شفيرة

السيرة الداتية لحسين التولالي


                                              السيرة الداتية للفنان لحسبن تولالي 
 الحاج حسين التولالي سنة 1924 في حي تولال بمكناس ليصبح من أبرز الذين يمثلون فن الملحون 
في المغرب الأقصى. أنشأ الحاج حسين التولالي مدرسة خاصة لتدريس الملحون بهدف المحافظة عليه من الاندثار أمام غزو الفن الغربي واختلاط الأنماط الموسيقيّة، وقد كرّس لخدمة هذا الهدف كل حياته وإمكاناته، محاولا تجميع "القصيدة" من شيوخ أهل الذكر في تلك الفترة.


ترك الحاج حسين التولالي مهنته الأصلية كبائع ورود بسوق الجملة لمدينة فاس ليتوجه إلى دراسة الموسيقى الأندلسية في المعهد الوطني للموسيقى بدار جاما. تعدت شهرة الحاج حسين التولالي المغرب إلى فرنسا حيث غنى في المعهد العربي بباريس فشد الجمهور وسحره بجمال صوته ورقة أحاسيسه. انضم الحاج حسين التولالي إلى أوركسترا مولاي أحمد مدغري وقدّم معها عدّة عروض واستفاد من تجربتهم ثم بعث مجموعته الخاصة "أوركسترا مكناس لموسيقى الملحون" بالتعاون مع الفنان محمد مربوح، محمد العولي وأحمد عقومي.

توفي الحاج حسين التولالي في 7 ديسمبر-كانون الثاني 1998 في مكناس عن عمر يناهز 74 سنة مخلفا إرثا ثقافيا وفنيا واسعا. أصدر الحاج حسين التولالي مجموعة من الأشرطة ضمّنها عدد من أغانيه التي شدّت إليها جمهور المستمعين ومن أشهر أشرطته نذكر، "الطرب الخالد"، روائع الملحون"، "ملحون مكناس"، "قصائد الملحون".

قَصِيدَة اَللاَّيَـــمْ




قَصِيدَة اَللاَّيَـــمْ
      نظم المدني التركماني                                                                          مبيت ثنائي     

القسم الأول
     
قَصَّرْ اَلُّومْ  اَلاَّيَمْ حَالْ مَنْ اَتْبَدَّلْتْ  اَحْــوَالُ
كِيفْ دَارَتْ لَفْلاَكْ تْدُورْ حَتَّى لَحْوَالْ اَمْعاهَــا
قَدَّرْ الله وُكْتَبْ اَلْقَلْمْ كُلّْ وَعْدْ اَبْمِيجَــــالُ
فِي اَسْطَارْ اَلُّوحْ اَلْمَحْفُوظْ كِيفْ رَادْ مَنْ  اَنْشَاهَا
مَنْ عْطَاهْ الله وُ سَعْدُ يْدُوزْ مَنْ بَابْ  اَكْمَـالُ
بَعْدْ يَمْسَى وِيْصَبْحْ اَمْلاَزَمْ اَلْفْعَالْ اَلشُّوَّاهَـــا
وَاَلْبْخِيلْ اَلشَّقِي لَوْدَامْ فَالْعْبَادَا مَـــــدَالُ
مَنْ جْمُلْتْ اَلشُّقْيَانْ مْنَ اَلْقْبُولْ مَحْرُومْ اَسْوَاهَـا
وَاَلصّْوَابْ الاَمَرْ اَلْمَوْلاَهْ مَاعْلَمْ حَدّْ  اَبْحَـالُ
قَادَرْ اِيجَاوَزْ عَلْ لَعْبَادْ كَفَّا بَعْدَ اَخْطَــــاهَا
رَبّْ غَانِي عَنَّا وَعْلَى فْعَالْنَا جَلّْ  اَجْــلاَلُ
وَاسَعْ اَلرَّحْمَا لِهْ اَلْحَمْدْ مَا يْخِيبْ  مَنْ اَسْعَـاهَا
اَلاَّيَمْ خَلِّ لَعْبَادْ كُلّْ وَاحَدْ فِي  حَـــــالُ
اَلشّْهَادَا بَالله وُ بَاَلرّْسُولْ تَكْفِي مُولاَهَــــا

القسم الثاني
     
كِيفْ شَاهَدْ دَاكَرْ لِخْلاَصْ بَاَلْجْهَرْ يَسْعَدْ  فَالُ
مَنْ دْكُرْهَا مَنْ  قَلْبُ وَاَلْسَانْ مُومَنْ  يَالَـــهَا
يَا مْكَفَّرْ جَمْهُورْ مَنْ اَلاَسْلاَمْ مَنْ قُبْحْ اَفْعَـالُ
مَا كْفَرْ مُومَنْ بَدْنُوبُ مَنْ اَلْحْدِيثْ  اَرْوِينَاهَــا
يَاَلدَّاعِي بَالْعَرْفْ بْغِيرْ عَلْمْ وَهْلُ مَــا زَالُ
يَاَلدَّاخَلْ لَبْحُورْ اَلاََّ تْنَجَّمْ اَفْــرَاتَنْ  مَاهَـــا
يَالتَّاهَمْ بَالْفَحْشْ هْلَ اَلصّْفَا وُهُمَا عُقَّـــالُ
يَامْعَلَّقْ فَوْعَارْ اَلاَّ تْطِيقْ لَطْوَادْ  اَعْلاَهَــــا
يَا مْغَيَّرْ لَقْلُوبْ بْلاَ حْيَا بْظُلْمُ وَ ضْـــلاَلُ
يَاكْ لَسْلاَمْ اَبْعَضْهَا بَعْضْ فَالْكْرَايَمْ  نَزَّاهَـــا
يَا مْرَافَقْ صُدْقَانُ بَالْمْنَافْقَا مَنْ  تَجْهَـــالُ
يَاَلظَّالَمْ عَيْبْ اَلْمَخْلُوقْ مَا يْلَكْ فِيهْ  اَرْفَاهَـــا
يَا مْحَمَّلْ تُقْلْ اَدْنُوبْ اَلْعْبَادْ مَنْ شِينْ  اَعْمَالُ
يَامْكَافِي بَالْعَارْ اَحْسَانْ هَلْ اَلصُّرْخَا وَحْمَاهَــا
اَلاَّيَمْ خَلِّ لَعْبَادْ كُلّْ وَاحَدْ فِي  حَـــــالُ
اَلشّْهَادَا بَالله وُ بَاَلرّْسُولْ تَكْفِي  مُولاَهَــــا

القسم الثالث  
  
اِلَى اَنْتَ عَالَمْ جَلْسْ مْعَ هَلْ اَلْعَلْمْ وَسْتَعْمَـالُ
فَالْمْجَالَسْ وَنْصَحْ لَسْلاَمْ كَانْ لَكْرِيمْ  اَهْدَاهَــا
اَوْ عَابِدْ مْنَ اَلْعُبَّادْ جُلْ وِينْ اَمَّا جَــــالُ
لاَزَمْ اَلْعِبَادَا وَاَلْفَانْيَـــا مَنْ اَلْبَالْ  اَنْسَاهَــا
اِلَى اَنْتَ مَنْ هَلْ لَوْلاَيَا اَلصَّادْقِينْ فْمَا  قَـالُ
هَاتْ بُرْهَانَكْ وَلِّي شَكّْ فِي قـْوَالَكْ يَنْتَاهَـــا
اَوْ عَمْلَكْ عَنَّا سُلْطَانْ وَقْتْنَا مَنْ عُمَّـــــالُ       
لَلْحْكَمَا دِرْ اَمْحَكْمَا وُبَلْحْسَانْ اَسْتَوْلَاهَـــــا
اِلَى اَنْتَ رَايَدْ عَيْبْ اَلنَّاسْ صَاحَبْ اَلْعِيبْ اَبْقَالُ       
كَفّْ لُومَانَكْ وَسْعَفْنِي عْقُوبَتْ اَلُّوْمْ اَقْرَاهَـــا
اَوْ طَلْقَكْ شَيْطَانَكْ دُونْ رَيْبْ فَعْدِيرْ اَكَْــدَالُ
مَنْ اَشْرَارُ سَتْعَدْ بَالله رُوحَكْ اَتْصِيبْ اَمْنَهَــا
اَلاَّيَمْ خَلِّ لَعْبَادْ كُلّْ وَاحَدْ فِي حَـــــــالُ
اَلشّْهَادَا بَالله وُ بَاَلرّْسُولْ تَكْفِي مُولاَهَــــا

القسم الرابع  
  
مَايْلَكْ تَصْرِيفْ عْلَى اَلْخَلْقْ يَالْحَابَكْ فَهْــوَالُ
مَا اَنْتَ شِي نَبِيّْ وَلاَ اَرْسَلْكْ رَبِّي بَنْبَاهَـــا
مَا ظْهَرْ لِنَا مَنَّكْ سَرّْ كِيفْ ظَهْرْ مْنَ  اَرْجَـالُ
مَا شْهَدْ لَكْ حَدّْ اَبْصَلاَحْ مَا نْزَعْكْ مَنْ  اَسْفَاهَا
مَا رْشَدْتِي بَالَكْ عَسَّى تْرَشَّدْ اَلْغَيْرَكْ بَـــالُ
مَا طْلَبْنَاكْ اَتْنَبَّهْنَا وُ لاَرْضَاوَكْ نَبَاهَـــــا
مَا قْرِْيتِي كًَلْبَاتْ اَلدَّهْرْ وَالزّْمَانْ  وُتَبْـــدَالُ
مَا عْرَفْتِي بَايَنْ لِيَّامْ كَاتْعَاقَبْ  بَبْلاَهَـــــا
مَا عْدَرْتِي مَبْلِي تُعْدَارْ يَوْمْ تَصْدَفْ   تَعْـلاَلُ
مَاعْمَلْتِي بَحْسَابْ اَلْكَاتْبَا وُ سَاعَتْ مَلْقَاهَـــا
مَا صْحَبْتِي قُرَّاتْ اَتْنَالْ مَنّْهُمْ كْمَا   نَـــالُ
مَا اَنْتَ غِيرْ اَبْهِيمَا هَايْمَا وُ كَرْهَتْ  مَرْعَاهَـا
مَاكْفَرْ اِلاَّ مَنْ جَحْدْ اَلنّْبِي وُ كَدَّبْ   فَقْــوَالُ
مَا شْرَكْ اِلاَّ مَنْ هُوَ قَالْ لاَ نْبِي لاَ اِلاَهَـــا
اَلاَّيَمْ خَلِّ لَعْبَادْ كُلّْ وَاحَدْ فِي  حَــــــالُ
اَلشّْهَادَا بَالله وُ بَاَلرّْسُولْ تَكْفِي مُولاَهَــــا

القسم الخامس 

لاَتْدَمْ وُ لاَتَشْكَرْ سَمْعِينْ لَنْجَايَبْ قَـــــالُ
غِيرْ مَنْ خَالْطْتِيهْ وُعَرْفْتِي اَسْرَارُ  وَفْشَاهَــا
لاَتْلُومْ فْلَخْلاَيَقْ حَدّْ  بَاَلْفْعَلْ قَبْلْ  اَتْسَـــالُ
غِيرْ حَتَّى يُريكْ اَغْرَايْبُ مَنْ اَوَّلْ مَبْدَاهَـــا
لاَتْوَسَّدْ لَمَانْ مْنَ اَلزّْمَانْ وَحْمُولْ اَتْقَـــالُ
غِيرْ كَانْ اَتَاتَكْ لَمْوَاعْدَ وُ شُوفْ ءَاشْ وْرَاهَـا
لاَتْظَنّْ اَلتَّوْفِيقْ اِلاَّ بْمَنْ عْلِينَا تَفْضَــــالُ
غِيرْ بَاطَلْ كَاتَشْقَى بَالْمْلَامْ  يَكْفَا تَتْلاَهَــــا
لاَتْجُورْ بْصَحَّا وَلاَ بْمَالْ مَهْمَا يُقْبَــــالُ
غِيرْ تَهْجَرْ كُلَّمَّا ضْحَكْتِي وُشَـانَكْ يَنْتَهَـــا
لاَ تْغَرَّكْ دَارْ اَلْبُهْتَانْ بَالْمْكَرْ وَسْتَهْمَـــالُ
غِيرْ بَاطَلْ تَغْبَطْ فَوَانْهَا وُتَسْقِيكْ اَضْمَاهَـــا
اَلاَّيَمْ خَلِّ لَعْبَادْ كُلّْ وَاحَدْ فِي حَــــــالُ
اَلشّْهَادَا بَالله وُ بَاَلرّْسُولْ تَكْفِي مُولاَهَــــا

القسم السادس
   
كَانْ لَمْتِي خَاطِي خُطْيَانَكْ اَلاَّيَمْ عَـــدَّالُ
لاَيْمْ وُ خَاطِي فَاَلتَّسْفَاهْ مَا قْوَاوَهْ سُفَهَـــــا
كَانْ لَمْتِي بَاخَلْ قُدَّامَكْ يُرْحَامْ اَبْتَبْخَـــالُ
لاَيَمْ وُ بَاخَلْ بِينْ اَلنَّاسْ  عَمَّرُ مَا يَتْبَاهَــــا
كَانْ لَمْتِي فَاسَدْ فَبْحَرْ اَزْلاَلَكْ تْغِيــبْ اَزْلاَلُ
لاَيَمْ وُ فَاسَدْ جَمَّلْهَا وُ بَالْوْقَاحَا نَهَّاهَــــــا
كَانْ لَمْتِي نَاحَلْ خُوفِي عْلَى يْمَانَكْ يَنْحَــالُ
لاَيَمْ وُ نَاحَلْ فَضْرَارُ تَعْجَزْ طَبَّا بَدْوَاهَــــا
كَانْ لَمْتِي فَاقَرْ رَبِّي يَفَقْرْ جَبْحَكْ مْنَ مْصَـالُ
لاَيَمْ وُ فَاقَرْ عَمْرُ مَايْصِيبْ لَلنَّفْسْ اَمْنَهَــــا
كَانْ لَمْتِي دَانَفْ فَاَلدَّنْفْ رَاكْ قـَلْ مَنْ اَرْدَالُ
لاَيَمْ وُ دَانَفْ جَمْعْ اَعْيُوبْهَا اَجْمِيعْ اَجْنَاهَـــا
اَلاَّيَمْ خَلِّ لَعْبَادْ كُلّْ وَاحَدْ فِي حَــــــالُ
اَلشّْهَادَا بَالله وُ بَاَلرّْسُولْ تَكْفِي مُولاَهَــــا

القسم السابع  
  
سَالْ هَلْ لَعْقُولْ عْلَى اَلُّومْ يَالدَّاخَلْ مُحَـــالُ
بَاشْ عَاقَبْ طَلْبَا وَشْرَافْ وَاعْوَامّْ  وُ فُقَاهَــا
سَالْ عَنْ اِبْلِيسْ اَلْمَلْعُونْ يَا مَنْ غْوَاهْ اَهْبَــالُ
بَاشْ مَطْرُودْْ مْنَ اَلرَّحْمَا وُبَاشْ قُومَانْ اَغْوَاهَا
سَالْ عَنْ هَارُوتْ وُمَارُوتْ هَلْ اَلْعَلْمْ  وُتَفْصََالُ
بَاشْ دَايَمْ  بَتْنِينْ اَمْعَدّْبِينْ جُلْ اَفْمَعْنَــــاهَا
سَالْ عَنْ حَالْ مَنْ اَلتَّبْلَى يْفِيدَكْ اَبْصَحّْ  اَعْمَالُ
بَاشْ تَهْنَا وَتَطْلَبْ مْنَ اَلْجْلِيلْ لَعْضَاكْ اَنْجَاهَـا
سَالْ عَنْ عَمْرَكْ وَاَلْمُكْتَابْ يَوْمْ يَنْتَمّْ  اَجَــالُ
بَاشْ تَلْقَى فَالْقْبَرْ اَهْلْ اَلسّْوَالْ وَتْحُوزْ اَرْضَاهَا
سَالْ عَنْ مَا فَرَضْ عْلِيكْ اَلْْكْرِيمْ وَحْسَنْ بَقْوَالُ
بَاشْ عَسَّا وَعَلَّى تَنْجَا مَنْ اَلْمْلاَهَبْ وَلْضَاهَـا
اَلاَّيَمْ خَلِّ لَعْبَادْ كُلّْ وَاحَدْ  فِي حَــــــالُ
اَلشّْهَادَا بَالله وُ بَاَلرّْسُولْ تَكْفِي مُولاَهَــــا

القسم الثامن  
   
خُذْ مَنِّي لِكْ اِيفَادَا وَ اَفْهَمْ قَوْلِي وَاَصْغَـــالُ
دِيرْ رَاسَكْ مَا بِينْ اَلرُّوسْ وَ اَلسّْلاَمَا رَتْجَاهَـا
خُذْ مَوْعِظَا وَاَعْمَلْهَا اَلْجَامْ فَاهَكْ وَمْثَــــالُ
وَاَلْقْضَا يَتْصَرَّفْ وَاَلصَّمْتْ فِيهْ حَكْمَا وَنْزَاهَـا
خُذْ رَاحَا وَعْمَلْ خَيْرَاَ مْنَ اَلْمْلاَمْ وُتَنْكَـــالُ
رَبْنَّا هُوَ اَلرَّاحَــمْ وَاَلشّْفِيعْ مُحَمَّدْ طَاهَـــا
خُذْ صَحَّتْ لَخْبَارْ اِلَى اَنْتَ اَلْشَعْريِ قَبَّـــالُ
مُتْ مَسْلَمْ وَاَلرَّحْمَا للَّسْلاَمْ  لَكْرِيمْ اَهْدَاهَـــا
خُذْ زَهْرْ اَسْتَنْشَقْ طِيبُ دْهَنْكْ يَصْفَى تَخْبَـالُ
كَانْ بِهْ اَعْنِيتِي وَقْلاَيْدُ خْبِيرَكْ رَتْضَاهَــــا
خُذْ حَدْرَكْ مَنْ عَيْبْ اَلْخَلْقْ يَالْغَرِّي فَفْضَـالُ
اَلشّْرَابْ اَمْخَتْلَفْ وَالله كُلّْهَا كِيفْ اَسْقَاهَــــا
اَلاَّيَمْ خَلِّ لَعْبَادْ كُلّْ وَاحَدْ  فِي حَــــــالُ
اَلشّْهَادَا بَالله وُ بَاَلرّْسُولْ تَكْفِي  مُولاَهَــــا

القسم التاسع  
  
وَاحَدْ اَشْرَابُ رَبَّانِي وُنَوَّرْ اَلْحَقّْ اَخْيَــــالُ
وَالْمْجَالَسْ فَاشْ حْضَرْ مَا يْلُومْ هَلْهَا  فَهْوَاهَـا
وَاحَدْ اَشْرَابُ شِيطَانِي وُكَاتَمْ اَصْنَافْ اَحْيَــالُ
يَدْعِي بَاَلتَّقْوَى وَالنَّاسْ  كَاتْزُورُ بَوْفَاهَــــا
وَاحَدْ اَشْرَابُ غَيَّبْ بِهْ عَنْ اَحْرَامُ  وَاَحْــلاَلُ
مَا عْلٍيهْ فْهَدَا وَلاَ فْدَاكْ كُسْدَا بُوَّاهَــــــا
وَاحَدْ اَشْرَابُ غِيرْ عْلَى اَلزّْهُو وُ لَحْبَابْ اَكًْبالُ
وُ يَحْسَنْ بِيمَانُ وَ الْغِيرْ مَا يْعِيبُ   بَسْفَاهَــا
وَاحَدْ اَشْرَابُ صَدَفْ اَلصّْبَرْ مَا عْلِيهْ فْمَا  قَالُ
وُ لِيعْتِقَادْ اَحْسَنْ فِي خَالْقُ وُ نَفْسُ   هَنَّاهَــا
وَاحَدْ اَشْرَابُ صَدْفْ حْلاَوَتْ اَلّْسَانْ وُ  تَحْلاَلُ
وُ لِخْتِيصَارْ اَلنَّاسْ اَحْوَالْ وَالْفْهَمْ مَا   وَرَّاهَـا
اَلاَّيَمْ خَلِّ لَعْبَادْ كُلّْ وَاحَدْ  فِي حَــــــالُ
اَلشّْهَادَا بَالله وُ بَاَلرّْسُولْ تَكْفِي مُولاَهَــــا

القسم العاشر 
   
خُذْ يَبْرِيزْ اَحَفَّاظِِي وُصُنْ وَاَحْسَنْ تَكْـــلاَلُ
فَالْقْلُوبْ اَحْدِيتُ لَلْعَارْفِينْ شَهْدَا  مَحْلاَهَـــا
خُذْ صَارَمْ للدَّاعِي بِهْ مَزَّقْ اَصْمِيمْ اَدْخَــالُ
عَمَّرْ اَحْسَامْ اَلْكَلْخْ  فْحُومَتْ اَلسّْقَارَا مَا  ضَاهَا
خُذْ شِيهَانْ اَمْسَلَّحْ وَالْفْزُوعْ مَنُّ  يَنْضَـــالُ
مَا يْوَكْدُ فَاَلشَّدَّا غِيرْ هَلْ اَلْخَصْلاَ  وَحْمَاهَــا
خُذْ رَمْحْ اَمْهَنَّدْ مُولاَهْ فَضّْ عَنْ كًَرْعْ  اَنْصَالُ
وَالّْفَاظْ اِجِيبُو لَخْبَارْ  وَالْمْعَانِي  فَقَّاهَــــا
خُذْ حَجْرَتْ لَعْبَارْ اَتْكًَعَّدْ اَلْحْمُولْ اِلَى مَــالُ
مَا يْشَالِي اِلاَّ مَنْ فَازْ بَاَلشّْجَاعَا  وَدْرَاهَـــا
وَاَلسّْلاَمْ اَلْطَلْبَا وَشْرَافْ قَدّْ لَفْجَرْ وَهْـــلاَلُ
وَاَلْفْضَالْ اَلْعَلْمَا مَا فَاحَتْ اَلْبْسَاتَنْ  بَشْدَاهَــا
وَاَلضّْرَاغَمْ مَنْ هُمَا لَلْقْرِيضْ  فَاَلْحَرْبْ اَبْطَالُ
وَاَلسّْلاَمْ يْعَمّْ الاِسْلاَمْ كَافَّا زَهْرْ اَعْفَاهَــــا
وَاَلصّْلَى وَاَلتَّسْلِيمْ مْنَ اَلْحْلِيمْ عَنْ تَاجْ  اَرْسَالُ
سِيدْنَا مُحَمَّدْ نِعْمْ الشّْفِيعْ اَلْمَاحِي طَـــــهَ
وَ اَسْمِي رُبْعْ اَلتَّا وُ نَصْفْ نُونْ هَدَاكْ  كْمَالُ
وَ اَلتّْمَامْ اَسْتَغْفِرْ اللهْ مَنْ اَوْزَارِي وَخْطَاهَــا
اَلاَّيَمْ خَلِّ لَعْبَادْ كُلّْ وَاحَدْ  فِي حَـــــالُ
اَلشّْهَادَا بَالله وُ بَاَلرّْسُولْ تَكْفِي مُولاَهَــــا

                                                                                                                  من اعداد: عبد الاحد
                                                                                                                 

قْصِيدَة الْجْفَنْ





قْصِيدَة الْجْفَنْ
نظم السي التهامي المدغري                                 مبيت ثنائي


  القسم الأول
مَالْ جَفْنِي يَبْكِي بَالدَّمْعْ لِيلْ وَ نْهَارْ
مَالْ جَفْنْ احْبِيبِي سَاحِي مَنْ الدّْمُوعْ
وُمَالْ قَلْبِي تَلْهَبْ مَنّْ امْشَاهَبْ النَّارْ
مَالْ قَلْبْ احْبِيبِي مَارَامْتُ اوْلُوعْ
وُمَالْ جَسْمِي فَانِي حَتَّى اخْضَارْ وَ اصْفَارْ
مَالْ جَسْمْ احْبِيبِي مَا ضَرّْتْ اوْجُوعْ
وُمَالْ عَقْلِي يَاوَعْدِ مَنْ اجْوَارْحِي طَارْ
مَالْ عَقْلْ احْبِيبِي مَاهَزّْتُ اقْلُوعْ
وُمَالْ سَمْعِي طَايْعْ لَشْكََاهْ يَالْحَضَّارْ
مَالْ سَمْعْ احْبِيبِي لَشْكَايْ مَايْطُوعْ
مَالْ مَنْ كََسَّمْ قَلْبِي مَنْ اسْيُوفْ لَشْفَارْ
حَازْ عَقْلِي وَرْمَا دَاتِي ابْلا ارْجُوعْ

القسم الثاني
مَاْل اوْرَاقِي اسْقَاطْ مَنْ لِيعَتْ لَفْرَاقْ
وُمَالْ اطْيَارْ اسْكْتَتْ مَنْ بَعْدْ الْغَاهَا
مَالْ ابْحُورْ انْشْفَتْ بَالشُّومْ الْحَرَّاقْ
وُمَالْ ارْيَاحِي اسَكْنَتْ مَنْ هَزّْ اهْوَاهَا
مَالْ اشْمُوسِي اغَرْبَتْ مَنْ بَعْدْ الْيَشْرَاقْ
وُمَالْ امْطَارْ اسْحَاتْ مَنْ مُزْنْ اسْمَاهَا
وَسْبَابِي مَنْ اهْوِيتْ حَسَانْ ابْهَاهَا

مَالْ تَخْمَامِي مَنْ عَشْقْ الْمْحَاسَنْ اطْوَالْ
مَالْ سَهْرْ اعْيُونِي مَنْ شُوقْهُمْ طَايَلْ
وُمَالْ وَجْدِ حَالَفْ وَسْطْ الضّْمِيرْ لازَالْ
وُمَالْ سَلْوَانِي مَنْ نَارْ الْفْرَاقْ زَايَلْ
مَالْ جَمْرِ وَاقَدْ بِينْ الضّْلُوعْ شَعَّالْ
مَالُ طِيرْ فَشْبَاكْ الْبَاهْيَاتْ حَاصَلْ
وُمَالْ بَدْرِ غَيَّبْ هَدَا اشْحَالْ مَازَارْ
مَالْ هَجْرِ طَالَعْ يَزْدَادْ فَالطّْلُوعْ
وُمَالْ بَرْقِي وَرْعُودْ كَاتْزِيمْ بَشْرَارْ
مَالْ حُزْنِي سَاكَنْ فَدْوَاخَلْ الضّْلُوعْ
مَالْ مَنْ كََسَّمْ قَلْبِي مَنْ اسْيُوفْ لَشْفَارْ
حَازْ عَقْلِي وَرْمَا دَاتِي ابْلا ارْجُوعْ


القسم الثالث
مَالْ اكْلِيبِي احْدِيدْ فِيدِينْ الْحَدَّادْ
باَلزَّبْرَا وَ الَّهِيبْ وَ الْمَعْوَنْ يَلْوِيهْ
مَالْ اكْلِيبِي ايْصِيرْ فَسْلاسَلْ وَكَْيَادْ
لاطَالَبْ لاطْبِيبْ بَدْوَاهْ ايْدَاوِيهْ
مَالء اكْلِيبِي ايْتِيهْ فَبْطَايَحْ لَوْهَادْ
عَطْشَانْ الابْحُورْ مَنْ عَطْشُ تَرْوِيهْ
سَالْ اعْلَى الْحُبّْ يَالايَمْ مَنْ رَاوِيهْ

مَاعْرَفْ مَابِـيََ غِيرْ الْكْرِيمْ وَحْدُ
قَامْنِي فِي حَالا لَنُّ احْكيِمْ وَاحَدْ
قَدَّرْ اعْلِيَا كِيفْ اقْضَى وُرَادْ وَعْدُ
لاحْنِي فََهُوَ مَنْ قَلْبُ احْدِيدْ جَامَدْ
ارْضِيتْ حُكْمُ لَنِّي مَمْلُوكْ لِهْ عَبْدُ
لاَزْم اتْصَرَّفْ فَلْمَكْتُوبْ شِينْ وَاعَدْ
سَلَّطْ اعْلِيَّا حُبّْ أمّْ الْعْيُونْ لَكْبَارْ
قَدّْ غُصْنْ الْبَانْ المِيَّاسْ فَلْفْرُوعْ
وَالْعْوِيتَقْ زَادَتْ فُوقْ الْمْحَاوَرْ اجْمَارْ
وِينْ مَاصَلاتْ انْصَلِّوْ بَالْخْشُوعِْ
مَالْ مَنْ كََسَّمْ قَلْبِي مَنْ اسْيُوفْ لَشْفَارْ
حَازْ عَقْلِي وَرْمَا دَاتِي ابْلا ارْجُوعْ


القسم الرابع
لَمَّنْ نَشْكِي ابْلِيعَتْ السِّيفْ الْجَرَّاحْ
الزَّايَدْ فِي عْضَايْ جَرْحَا عَنْ جَرْحَا
لَمَّنْ نَشْكِي مًَنْ الكْرَايَحْ وَ التَّجْيَاحْ
وَغْيَامْ الْبِيِنْ عَنْ اكْلِيبِي مَايْسْحَا
لَمَّنْ نَشْكِي ايْكُونْ عَايَقْ انْصَّاحْ
يَعْدَرْنِي مَايْلُومْ فَالشَّمْسْ الْوَضْحَا
َنْهِد لُ بَالنّْصَافْ رُوحِي بَالْفَرْحَا

لُوشْكِيتْ ابْنَارْ اهْوَايَا يَدُوبْ لَحْدِيدْ
وَ الْجْبَالْ اتْرِيبْ وُصَلْدْ الْحْجَارْ يَنْدَا
لُو شْكِيتْ الَّعْيُونْ اتْغَرّْ دُونْ تَفْنِيدْ
وَ الْمْغَادَرْ وَ الْوَدْيَا وَ الْبْحُورْ لَبْدَا
لُو شْكِيتْ الَّطَيارْ ايْجَاوَبُ ابْتَغْرِيدْ
وَالشْجَارْ اتْسُوسْ وُزْهَرْ الْقَاحْ يَسْدَا
لُو اشْكِيتْ الْغْرَابْ ايْشِيبْ بِينْ لَطْيَارْ
لُو شْكِيتْ الْرَخْمَا تَسْوَادْ بَلْفْزُوعْ
لُو شْكِيتْ الَّوْحُوشْ انْشَفْهُمْ فَقْفَارْ
لُو شْكِيتْ الْهْوَامْ اتْرُوفْ بَالْخْضُوعْ
مَالْ مَنْ كََسَّمْ قَلْبِي مَنْ اسْيُوفْ لَشْفَارْ
حَازْ عَقْلِي وَرْمَا دَاتِي ابْلا ارْجُوعْ


القسم الخامس
لُو كَانْ اشْكِيتْ لَنْجُومْ افْحِينْ اتْمِيـلْ
تَسْتَعْجَبْ مَنْ اشْكَايْ تَنْظَرْ مَنْ حَالِي
لُو كَانْ اشْكِيتْ للْفْلاكْ ابْهَجْرْ اطْوِيلْ
تُوقَفْ مَنْ سِيرْها وُ تَصْغَى لَقْوَالِي
لُو كَانْ اشْكِيتْ للسّْمَا تَهْطَلْ بَالسِّيلْ
بَعْدْ الْجَدْبْ الطّْوِيلْ تَنْصَفْ لَسْئَالِي
انْيَا فَلّْهِيبْ وَحْبِيبِي سَالِي
لُو اشْكِيتْ الْنَصْرَانِي بَالْغْرَامْ يَسْلَمْ
بْيَامْنَا وَزْهِيرُ وَمّْ التّْيُوتْ شَمَا
لُو اشْكِيتْ الَّبْكَمْ بَاْلوَاجَبْ ايْتْكَلَمْ
بَالْفْصَاحَا وَ لْسَانْ اصْرِيحْ وَالزّْعَمَا
لُو اشْكِيتْ الرُوضْ ابْعَشْقْ الرّْيَامْ تَفْهَمْ
يُومْ شَفْتْ ابْهَاهُمْ يَحْسَابْ لِي امْنَمَا
قَاْل لَعْشِيقْ انْظََرْنَاهُمْ حَقّْ بَنْهَارْ
فَالسّْحُو وَ الْيَقْضَا وَ الشَّمْسْ فَالطّْلُوعْ
الْقَاتْنِي دَ الْعَزْبَا وَالشَّابَّا فْتَشْمَارْ
كُلّْ وَحْدَ مَزِّينْ اتْيَابْهَا فْنُوعْ
مَالْ مَنْ كََسَّمْ قَلْبِي مَنْ اسْيُوفْ لَشْفَارْ
حَازْ عَقْلِي وَرْمَا دَاتِي ابْلا ارْجُوعْ



القسم السادس
قُلْتْ الَعْشِيقْ لُو ايْزُرُونَا بَنْهَارْ
يَاكْ السَّكْرَانْ بْلَهْوَى حَالُ مَعْدُورْ
خَتَْلَفْ لِيلِي مَعَ اْنهَارِ بَالتَّخْمَارْ
مَنْ خَمْرْ الْحُبْ لِيسْ مَنْ خَمْرْ الْمَعْصُورْ
وَلِّي حَاُل ابْحَالْ حَالِي كَايُعْدَارْ
بَعْدْانْ يَفْنِى بْدَاهْ مَا يَعْرَفْ لُ شُورْ
عَسَّاكْ أَنَا الِّي فْنِيتْ ابْعَشَقْ الْحُورْ

اكْوَاوْنِي وَ بْقِيتْ ابْسِيفْ الْفْرَاقْ مَلْسُوعْ
وَ الْفْرَاقْ انْظَرْتُ نَشْبَا لْكُلْ مَجْمَاعْ
الَي انْشُوفْ الْشَمْلِي فَبْسَاطْهُمْ مَجْمُوعْ
وِيلَي نْشُوفْ الَّفْرَاقْ فْخَاْطِر امْجَمَّعْ
لايْعِيدُ امَامَنْ قَلْبْ بِهْ مَقْطُوعْ
كِيفْ قَلْبِي بَفْرَاقْ اغْزِيّْْلِي امْقَطَّعْ
لايْرَبَّحْ سَاَعْت لَفْرَاقْ يَامّْ أيزَارْ
يُومْ رَكَّبْنِي عَاصَفْ مْقَطَّعْ الصّْرُوعْ
مَالْ مَنْ كََسَّمْ قَلْبِي مَنْ اسْيُوفْ لَشْفَارْ
حَازْ عَقْلِي وَرْمَا دَاتِي ابْلا ارْجُوعْ


القسم السابع
وَمْنِينْ ابْقِيتْ لِكْ ادَابَلْ لَعْيَانْ
خَلِّيتِي خَاطْرِ امْحِيَّرْ بِينْ وُ بِينْ
عَدْتِّي يَا مَالْكِي اتْخَافْ مَنْ الُّرقْبَانْ
اللهْ ايْتَلَّفْ الرّْقِيبْ الارْضْ الصِّينْ
حَتَّى نَشْفَا ابْهَاكْ وَ الحَاسَدْ نَكْدَانْ
وِيْعُودْ اصْمِيمْ خَاطْرَكْ بَالْعَطْفْ ايْلِينْ
نَنْظَرْ فَجْمَالْ صُورْتَكْ نَبْرَى فَالْحِينْ

اشْ رَامَنْ لاشَافْ الَبهْيَاتْ فَبْسَاطْ
وَ الرّْقِيبْ امْغَرَّبْ شَكَّْ الْبْحُورْ شَايَطْ
وَ الْحْبَابْ يْنَادِوْعْلَى الْحْبَابْ فَرْبَاطْ
كُلّْ وَاحَدْ زَاهِي بَلِّي يْرِيدْ نَاشَطْ
وَاحَدْ الوَحْدَاحَدُّ ابْلا وْنِيسْ مَا شَاطْ
كُلّْ خَدّْ اعْلَى خَدّْ وَلِّي يْرِيدْ بَاسَط
وُبَعْدْ هَدَا نَفْرَقْنَا وَ الزّْمَانْ غَدَّارْ
كَايْنَقْلَبْ تَمْثِيلْ ارْحَايَلْ النُّْجُوعْ
وُمَنْ افْرَقْنَا يَجْمَعْنَا فِي اقْرِيبْ بَمْزَارْ
يْجُودْ لِينَا مَالَكْ لَشْيَاتْ بَالرّْجُوعْ
يَالْمَوْلَى تَجْمَعْ شَمْلِي بْسُودْ لَشْفَارْ
زِينَتْ الْفَلْجَا شَمَا زِينْهَا اْسطُوعْ
وَ السّْلامْ انْهِيبُ مَافَاحْ طِيبْ لَزْهَارْ
للْشْرَافْ اُلَشْيَاخْ اقْمَاهَرْ الجّْمُوعْ
مَالْ مَنْ كََسَّمْ قَلْبِي مَنْ اسْيُوفْ لَشْفَارْ
            حَازْ عَقْلِي وَرْمَادَاتِي ابْلا ارْجُوعْ


تمت القصيدة